كتب /ياسر عبدالله
الإبتزاز الإلكتروني هو السلوك الذي يستخدم فيه المبتزون الإنترنت
وأساليب التواصل الإلكتروني لإجبار الضحايا على الإستجابة لمطالبهم. يتم ذلك عن طريق إستخدام المعلومات الشخصية أو الحساسة عند الضحايا فعندما يغتنم هذه المعلومات يبدأ الإبتزاز بالكشف عنها إذا لم تلبي طلباته و يتم بأشكال عدة، بإستخدام التهديدات بنشر صور أو معلومات شخصية والتخويف وتشويه السمعة ، و يختلف الإبتزاز الإلكتروني عن الإبتزاز التقليدي بأنه ينتشر بشكل أسرع ويصل إلى جمهور أكبر عبر الإنترنت. لذلك توصي المؤسسات الأمنية والحكومية بإستخدام الكثير من الحذر في تداول المعلومات الشخصية على الإنترنت، وعدم الإستجابة لأي طلب يبدو غير مشروع أو يثير الشكوك، بما في ذلك المراسلات الإلكترونية، رسائل الواتس أو الفيس بوك والرسائل النصية القصيرة التي تحوي لينك هدايا من مواقع مشهورة وما شابه ذلك ، وزيارات مواقع الويب المشبوهه. ويعد الإبتزاز الإلكتروني هو جريمة خطيرة ويستحق البحث المتعمق فيها. ومع ذلك، يمكن اتخاذ العديد من الإجراءات للمساعدة في الوقاية من هذا النوع من الأنشطة الإجرامية. تجنب إستخدام كلمات المرور الضعيفة والتأكد من أن جميع أنظمة الحماية المتاحة والبرامج محدثة بشكل جيد، وتنظيم نشاطك على الإنترنت ولا تشارك أي معلومات شخصية مع أي شخص لا تعرفه شخصيًا أو لا تطلبه المؤسسات والنشاطات الرسمية.