بقلم دكتورة : رانيا بسيوني
أصبحت أنظر للحياة بنظرة ليست بأمل
ولا تشاؤم ولا حياة .
أصبحت أري إنها درس يصعب عليا فهمه .
كيف للسند أن يكون السكين التي تطعن
الظهر كيف للصديق أن يكون أشد من العدو
كيف للابن أن يكون أقصي من الغريب
علي الام والاب
كيف ماتت الرحمه في القلوب .
ماذا حدث في البيوت أصبحت مهجورة
و يملأها السكان.
أصبح الاشقاء،اسماء، ممسوخه علي ورق بطاقه .
هل هبت بنا رياح قلة الأخلاق .
هل عصفت بنا التكنولوجيا الي عالم تملأ
الضوضاء و الي حياة أصبحت ولازالت
تؤلمنا بكل غباء .
لقد نجح الغرب في، اصطياد عقول وقلوب جيل وأجيال كانوا هم الأمل حتي نستمر بأخلاقنا
ونكون اقوياء، للأسف ماتت .
ومات شئ إسمه الرحمه في القلوب و أصبحوا بشر في صورة أحياء.