كتبت ناردين وجيم
يحتفل العالم بعيد الحب العالمي يوم ١٤ فبراير من كل عام فتظهر فيه ملامح ومشاعر الحب من هدايا، وورود حمراء، ودباديب يهديها كل محب لحبيبته ويشعر الجميع بحب وسعادة كما إنهم يرتدون فى وذلك اليوم اللون الأحمر الذي يدل علي الحب.
وبمناسبه ذلك اليوم أود أن أذكركم بقصه عيد الحب، او ما يعرف “بالفلانتين”، وسبب تسميته بذلك الاسم.
القصه بدأت في القرن الثالث الميلادي، في بلد إنترافنا في روما، كان هناك كاهنا يدعي فالنتين، معاصر لعهد الامبراطور كلوديوس الذي يعرف بإضطهاده للمسيحين، في يوم قرر الإمبراطور إعداد جيش قوي للحرب ، ولكن محاولاته باتت فاشلة، لأن الشعب رفض أن يتخلي عن أهله وأحبابه، ذلك الذي أغضب الإمبراطور فقرر إلغاء الجواز ولكن ذلك القرار أغضب القديس فالنتين، فقام بجمع بين الشباب المتحابين سراً بالزواج لأنه سر مقدس.
وعندما علم كلوديوس غضب من الأسقف فالنتين، فدعا إلى قصره وحاول رده عن المسيحية والعودة إلى الوثنية، فرفض فالنتين، فقام الإمبرطور الرومانى برجمه بالحجارة ثم قطع رأسه في 14 فبراير عام 270 ميلاديا.
ومنذ تلك الواقعة أصبح ذلك اليوم مظهرا من مظاهر الاحتفال بالحب في أوروبا وأمريكا ومختلف دول العالم بتبادل الورود الحمراء، وتوزيع بطاقات المعيادة، وأصبح القديس فالنتين هو المرشح المثالى لنيل شرف شفاعة الحب
مقالة حلوة و صياغة الكلام عجبتني
اهلا وسهلا بك في منصة ميتا الصحفية
جميله جدا