كتبة د : الشيماء فؤاد الدروزي
اكد طوفان الأقصى ان الطموح الشعبي العربي والإسلامي يختلف تماما عن حكوماته العقيمه حيث جاءت تلك العمليه لتجعل جاه وسلطان إسرائيل يذهب هباء منثورا وهدمت كل ما تم بناؤه وحطمت كيان وهيبة الجيش الإسرائيلي الذي كانت تؤسس له منذ عام1948 بل وركعته بأسرها لجنوده ورهائنه بكل عزه وفخر امام العالم اجمع.
كانت حكومات الدول العربية والإسلامية متخاذلة بدون استثناء حيث نشهد الآن وضع لم يسبق له مثيل كوجود مؤامرة لتهديد واستهداف كل من يعبر عن رايه لانصاف القضيه الفلسطينية وحتي التنديد والاجتماعات الطارئه لزعماء العرب ولجامعة الدول العربيه التي كانت تعقد ما هي الا بمثابة مصدر للسخريه حتي اختفائها من علي الساحه حاليا.
الرهان الآن يكمن في ثبات وصمود شعب غزه والمجاهدين الأبطال وتحريك القضيه الفلسطينية داخل أذهان الشعوب وعلينا ان نعتمد علي الحركة الشعبيه للأمه ولا ينبغي ان ننتظر من احدي الحكومات العربيه الاسلاميه او من المجتمع الدولي التحرك من أجل القضيه الفلسطينية لانهم أصبحوا عرائس خشبيه لا حول لها ولا قوة حتي أنني اتعجب من موقف دولة ايران علي صمتها الغريب الذي هو اشبه بالطفل الصغير العاجز والفاقد للنطق والحركة والإحساس بما يحدث حوله من دمار للانسانيه علي الأقل.
كما اننا نشهد باعادة او تكرار سيناريو عام 1948 ولكن هذه المره بفارق في التوازن والثبات الفلسطيني وتكتيك وتطوير المقاومة الفلسطينية من حيث خطابها السياسي الذي اصبح مطعم بنكهه صهيونيه رائعة المذاق ونتيجة لذلك فقد تم تحريك القضيه داخل قلوب الشعوب مره أخرى.
أخيرا وليس اخرا اذا كنا نريد ضغطا حقيقيا لانصاف القضية الفلسطينية علي أرض الواقع يجب أن يتم الضغط علي 3 مراكز قوي بالعالم وهي:
1/السفارة الامريكية
2/السفارة البريطانية
3/السفارة الإسرائيلية وهذا سيكون دورا هاما للغاية للشعوب بالضغط علي تلك المراكز العظمي لهدم المؤامرة الأمريكية الصهيونية حالياً الي أن يتم تحرير هذه الأرض المقدسه والمسجد الأقصى من اليهود الغاصبين بفضل الله تعالي وبركته.
حفظ الله الأقصى والأرض المباركة التي ذكرت بسورة الإسراء الكريمه .
حفظ الله مصر الحبيبه من كيد الكائدين والماكرين بفضل الله تعالي وحفظ الله الإسلام وجميع المسلمين اللهم امين.