د. محمد محسن رمضان
مستشار مركز المعلومات والتحول الرقمي
مستشار الهيئة العليا لأمن المعلومات والتحول
الرقمي بمؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية
الكبسولة الرقمية
*فيسبوك يكشف اختراقا واسعا.. وعدد الضحايا يفوق المليون*
رجحت شركة “ميتا” (فيسبوك)، أن يكون نحو مليون من مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي،
قد تعرضوا للاختراق، في حال قاموا بتنزيل واحد من بين مئات التطبيقات الخبيثة على هواتفهم الذكية.
والفريق المكلف بالأمان في شركة “ميتا”، نشر تقريرا بشأن هذه المشكلة، صباح الجمعة، فكشف
أن مئات المواقع التي تبدو آمنة لأنها تساعد على تعديل الصور ونحو ذلك، تستدرج المستخدم حتى
يتيح لها الوصول إلى كلمة السر،وأشار التقرير إلى أن (355) من تلك التطبيقات الخبيثة موجودة
على الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل “أندرويد”، فيما بلغ عدد التطبيقات 47 وسط مستخدمي”Ios”.
وأن 40% من تلك التطبيقات الخبيثة تزعم تقديم خدمات تعديل الصور، إلى جانب أخرى مختصة
في مجالات كالألعاب والأعمال وأن هذا الاختراق يبدأ عندما يقوم مطورو ويب بإنشاء تطبيقات
خبيثة، تحت عنوان خدمات مطلوبة وطبيعية، ثم يعرضونها في متاجر تطبيقات وعندما يقوم
المستخدم بتحميل التطبيق، يجد نفسه مطالبا بالتسجيل عن طريق حسابه في موقع فيسبوك،
ولدى قيامه بهذه الخطوة، تصبح الطريق سهله وبسيطه أمام سرقة المعلومات ،وحينما يوافق
المستخدم على التسجيل في تطبيقات خبيثة لا يعرف حقيقتها، عن طريق حساب فيسبوك الخاص
به ، فإنه يجعل أصحابها قادرين على الوصول إلى كافة المعلومات الموجودة لديه في المنصة وربما
يستطيع أصحاب تلك التطبيقات الخبيثة أن يصلوا إلى معلومات أخرى كالبريد الإلكتروني والمواقع
والتطبيقات في حال كان مرتبطا بحساب فيسبوك وكلمته المرورية، وحتى الان لاتستطيع ميتا تقديم
رقم دقيق بشأن عدد من تعرضوا على الأرجح لسرقة كلماتهم المرورية بسبب التطبيقات الخبيثة ،
وأن التقديرات تشير إلى احتمال تعرض نحو مليون مستخدم للمشكلة، فيما قالت شركتا “Google” و”Applle” إنهما أزالتا تلك التطبيقات
الخبيثة على الفور من متجريهما، وتؤكد “Google” و”Apple” أن فرقيهما يحرص على التدقيق بشأن كل تطبيق مرخص، لكن عملية
الفحص لا يمكن أن ترصد كل الثغرات.
وتنصح شركة “ميتا”المستخدمين بتوخي الحذر،
عندما يحملون تطبيقا يطلب منهم التسجيل عن طريق حسابهم في فيسبوك، لأن هذه الخطوة قدتكون بمثابة مدخل لاختراق معلوماتهم.
#الكبسولةالرقميةمع_د_محمد_محسن
#الكبسولة_الرقمية
#الكبسولةالرقمية_د_محمد_محسن_رمضان
#الوعى_التكنولوجى