تسريب أرقام هواتف ما يقرب من (500) مليون مستخدم لتطبيق (WhatsApp) حول العالم وعرضها للبيع بعد تسريبها
مصر تتصدر القائمة بـ (45 مليون رقم)
د. محمد محسن رمضان
مستشار مركز المعلومات والتحول الرقمي
مستشار الهيئة العليا لامن المعلومات والتحول الرقمي بمؤسسة القادة للعلوم الإدارية
الكبسولة الرقمية
تمكن مجموعة من المتسللين من الحصول على أرقام هواتف لحوالي 487 مليون مستخدم لـ تطبيق واتساب التواصل (WhatsApp)، وفد تم طرح قاعدة البيانات المسروقة للبيع مؤخرا في منتدى “مجتمع
القرصنة” وبحسب ما ذكره موقع “neowin”، تضم قاعدة بيانات تطبيق واتساب أكثر من (2) مليار شخص، الذى يعد أكبر منصة مراسلة
في العالم، مما يعني أن قاعدة البيانات المسربة تحتوي على أرقام هواتف ربع مستخدمي واتساب، مما يعني تسريب بيانات أرقام نصف
مليار مستخدم للخدمة ومن بين (487 مليون) جهة اتصال ، يتصدر فى المركز الأول (45 مليون) من مصر والمركز الثاني أكثر من (32 مليون) رقم من الولايات المتحدة ، والمركز الثالث ( 29 مليون ) من
المملكة العربية السعودية ،والمركز الرابع (20 مليون) من فرنسا، المركز الخامس (20 مليون) تركيا ، والمركز السادس أكثر من (11 مليون) من أرقام المملكة المتحدة، والمركز السابع (مليون 10) رقم هاتف من
المستخدمين الروس،المركز الثامن (5 ملايين) من إيطاليا .
وفقًا لـ (Cybernews)، لم يحدد البائع كيف حصل على قاعدة البيانات، واقترح أنهم “استخدموا استراتيجيتهم” لجمع البيانات. من
المحتمل أن المتسللين لم يقوموا من الناحية الفنية “باختراق” WhatsApp، لكنهم جمعوا البيانات عبر ” الويب” الذي يتضمن تشغيل برنامج نصي آلي لتأكيد صفحات الويب التي تستخدم الأرقام في (WhatsApp) وحتى الآن لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان رقم
هاتفك موجودًا في قاعدة البيانات المسربة ام لا وفي الوقت نفسه، قام بائع قاعدة بيانات واتساب بمشاركة عينة من الأرقام المسربة، والتي تضمنت حوالى (1097) رقم مستخدم بريطاني و (817)رقم أمريكي في العينة المشتركة.
وقام فريق Cybernews، بالتحقق من جميع الأرقام الموجودة في العينة وتمكنوا من أثبات صحة من أنها جميعا، أرقام هواتف تابعة لمستخدمي واتساب، حيث يمكن استخدام أرقام الهواتف المسربة هذه لأغراض التسويق والتصيد وانتحال الهوية والاحتيال.
وعلى الرغم من كل ذلك فأن (Mark Zuckerberg) يقول أن
WhatsApp لا يزال آمنًا للغاية .
#الكبسولةالرقميةمع_د_محمد_محسن
#الكبسولة_الرقمية
#الكبسولةالرقمية_د_محمد_محسن_رمضان
#الوعى_التكنولوجى