كتب : حمادة الشرقاوي
ميتا الصحفية: تقدَّم”نبيل أبوالياسين”الناشط الحقوقي والباحث في الشأن العربي والدولي، في تصريح صحفي صادر عنه اليوم «السبت»
بخالص التهنئة إلى رئيس جمهورية مصر العربية
“عبد الفتاح السيسي”،القائد الأعلى للقوَّات المسلحة،
والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي،
ورجال القوات المسلحة الباسلة، وجموع الشعب المصري العظيم،
بمناسبة الذكرى الـ51 لإنتصارات العاشر من رمضان
التي سطرت ملحمة عسكرية خالدة حتى يومنا هذا.
وأضاف”أبوالياسين” أن يوم العاشر من رمضان سيظل رمزاً خالداً للتعبير عن العزة، والكرامة والتضحية،
وما قدَّمه أبطالنا البواسل من ضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، من تضحيات على مدار التاريخ،
كما ستظلُّ هذه الذكرىّ العزيزة على قلب كل مصريٍّ دليلاً،
وشاهداً على بسالة قواتنا المسلحة التي سطَّرت في هذا اليوم ملحمة تاريخية حررة من خلالها كافة الأرض المصرية،
وحمت العرض قبل الأرض، وإستعادة الكرامة بل
إنتزعتها من العدو الإسرائيلي،
وأنَّ جيش مصر سيظل دائماً درعها، وحصنها المنيع ضد أي عدو، الذي يبذل الغالي والنفيس لحماية كل شبرٍ من أرض الوطن”مصر”.
حيثُ: تحتفل مصر اليوم “السبت” بالذكرى الـ51 لإنتصارات العاشر من رمضان، تلك الذكرىّ التاريخية والنصر المشرف والفريد من نوعه،
حيثُ إستطاع رجال القوات المسلحة المصرية البواسل في ذلك اليوم تحطيم أسطورة الجيش الذي زُعم أنه لا يقهر .
وأوضح “أبوالياسين”، في تصريحه الصحفي، أن إنتصارات العاشر من رمضان سبقه تخطيط متكامل على المستوىّ الإستراتيجي،
والتكتيكي، تناول أدق التفاصيل، وهو تخطيط عسكري محترف، ومصري مائة في المائة، وهذا يوضح أن الجيش المصري جندود وضباط لن يتركوا أرضهم أبداً
ويدافعون عن الأرض والعرض بكل قوة ويتنفذوا كل ماهو غالي ونفيس من أجل هذا.
متواصلاً: أن إنتصارات العاشر من رمضان أبهرت العالم بأكملة، وهو النصر الذي بني عليه بصورة محترفة عملية السلام، وكانت مصر على أرضية صلبة من النصر، وكانت مبادئها الأرض مقابل السلام،
وكان هذا المبدأ حينها في غاية الأهمية، وبفضل الله حصلنا على أرضنا كاملةً في عملية سلام، ووقف العالم بأسره إحتراماً لها،
وقد أُعلن عن أن عدة قيادات إسرائيل انهارت آنذاك.
ودعا”أبوالياسين” في تصريحة الصحفي جميع أبناء الوطن “مصر”لإستلهام روح هذه الإنتصارات التاريخية، والروح الوطنية، للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن، ونهضته وإزدهارة ورفعته،
سائلاً المولى عز وجل، أن يُعيدَ هذه المناسبة الطيبة على مصرنا الغالية بمزيدٍ من الأمن والأمان والسلامة والإستقرار وسائر بلاد العرب والمسلمين، وأن يحفظ مصر من كل مكروهٍ وسوءٍ، وحاقداً يريد أن ينال من آمنها وإستقرارها.
وأكد”أبوالياسين” على أن إنتصارات العاشر من رمضان، والتي تزامنت مع 6 أكتوبر 1973 جعلت العدو الإسرائيلي لا يفكر أو يجزم على أن يدخل في مثل هذه الحروب مع مصر مرة أخرىّ،
وبفضل الله هذا النصر العظيم، وضع علامة بارزه على نظريات عسكرية في العالم، وهذا يؤكد قوة وقدرة،
وعظمة الجندي المصري على سائر جنود العالم حفظهم الله وحفظ الجيش المصري، وحفظ الوطن”مصر”.