كتب محمد جوده
تحدثت الكاتبة مريم جلال خلال لقائها مع جريدة ميتا الصحفية عن روايتها الجديدة ”جزيرة كنز “، والتي تم عرضها على هيئة قصة قصيرة في مجلة لوتس.
قالت مريم جلال أنها كرست كُل جهودها كي يصير هذا الكتاب عنوان لكُل فتاة مصرية، وكما قال ”نافال رافيكانت“ ”كي تؤلف كتاباً عظيماً، عليك أولاً أن تصير ذلك الكتاب“، وجميع أفكار هذه الرواية تم تجميعها وسردها من أحداث واقعية مع معاصرة بعض الأحداث من وحي الخيال.
وأوضحت مريم أن الكتاب ينص على بعض الأفكار التي جذبت بعض عقول المتابعين على السوشيال ميديا، منها عدم تحقق مقولة جيمس كلير في جميع جوانب الحياة، وهي” الناس يعكسون سلوكك تجاههم“ فكلما ساعدت الغير أراد الغير أن يساعدك”، لأن الحُبّ يُكلل بمكيالين السعادة والحُزن.
ومن ناحية أخري تحدثت عن بعض ما ذكرته في كتابها السابق وهو ”أسيرة الحقد“ حيث قالت ”الحُب يُعبر عنه بأشكال وطرق كثيرة، وماذا إذا تحول الحُب إلى جنون تتولد ثغرة تسمى ”الحقد“، وهذا يعتبر خطأ في التعبير عن اللغة ومصطلح المشاعر، فماذا نفعل إذا لا يمكننا التعبير عن هذه المشاعر الدفينة بالداخل؟!
وتابعت قائلة:- ”يذكر لنا هذا الكتاب تفاصيل الحياة وكيفية التصرف في جميع المواقف الصعبة التي نمُر بها، كما يوفر مواضع الأخطاء التي يقع فيها الإنسان دون إرادته هذا الكتاب يُجسد مقولة”ميخائيل نعيمة“ ساعة اللذة دقيقة ……دقيقة الألم ساعة”.
وأختتمت قائلة”وتدور أحداث الرواية في إطار من الدراما والتشويق حول فتاة الملجأ التي تواجه العقبات والصعوبات التي تمنعها من الوصول إلى الحياة التي تتمناها، إلى أن تقابل ذلك الشاب وتتزوجه، ثم تفقد الذاكرة، فينتقم منها، وبعد معاناة 15 عام يكتشف أنّها لم تفقد الذاكرة، ولكن في الواقع هما وقعا نتيجة حقد شخص ثالث اعترف بجريمته ثم رحل من حياتهما.
يذكر أن الكاتبة ”مريم جلال“ كانت قد أعلنت عن كتابها ”أسيرة الحقد“ الذي تم نشره في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022 بدورته ال53 عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع.