كتبت: أميرة طيره
هاجم “نبيل أبوالياسين” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في الشأني العربي والدولي، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الأحد» لجريدة ميتا الصحفية، فرنسا بسبب عرضها تمثال يُعد إهانه للحضارة المصرية، وإستفز بشكل سافر مشاعر الشعب المصري بأكملة.
وقال”أبوالياسين” إن التمثال الفرنسي المزعوم صمم خصيصاً لإهانة الحضارة المصرية بمجملها، ولا بد من رد قوي وفوري يليق بقيمة مصر، وحضارتها على التصرف السافر، والمستفز ممن صمم هذا التمثال ووضعه في متحف جرينوبل الفرنسي، وإزالتة، فضلا عن؛ إعتذار رسمي من السلطات الفرنسية.
وأضاف: إنتظرنا قرابة أسبوع من بعد ما رئينا
الصورة المهينة للحضارة المصرية، المنتشرة عبر وسائل التواصل الإجتماعي لتمثال “شامبليون” وهو يضع حذائه على رأس أحد ملوك القدماء المصريين، بإحدى الجامعات الفرنسية، من الخارجية المصرية، ولم نرىّ ثم رد لائق بالحدث الذي يعُد “بالمشين”حتى الأن، وأن تمثال شامبليون الذي تعرضه فرنسا في ساحة أكبر جامعة “الكوليدج دي فرانس”، وهو يطأ بحذائه رأس ملك مصر الملك تحتمس الثالث، أمر مرفوض تماماً.
مضيفاً: أننا نوجه إعتراض رسمي على هذا السلوك الغير متحضر، والمقصود تجاه ملك مصري عظيم، معربين عن غضبنا الشديد من الصورة المنتشرة على وسائل التواصل الإجتماعي، والتي تظهر إهانة أحد ملوك القدماء المصريين، مطالبين الجهات المعنية في مصر بالتحرك الفوري لإزالة التمثال المهين لمصر وتقديم شكوى ضد الجامعة الفرنسية، والمتحف المزعوم، وإطلاع الرأي العام المصري على مجريات الآمر في هذا الشأن.
حيثُ: أن هذا التمثال أدىّ إلى إستياء كبير لدىّ الجالية المصرية في فرنسا التي طالبت بإزالة هذه الصورة، متسائلة: هل وزارة الخارجية المصرية على علم بهذا التمثال الذي يعُد إهانة للحضارة المصرية، والذى لا بد أن تقدم فرنسا على إتخاذ إجراءات عاجلة لإحترام شعور الشعب المصري بإزالته.
وطالب”أبوالياسين” بضرورة أن تسارع وزارة الخارجية لمخاطبة مختلف الجهات الفرنسية المختصة للإزالة الفورية لهذا التمثال، وتقديم إعتذار رسمي للدولة المصرية شعب وحكومة، وإطلاع الرأي العام المصري الذي آثار غضبة هذا التصرف الغير مسؤول من قبل الجهات المعنية في الداخل الفرنسي، وعرض هذا التمثال الذي يعُد إهانة مقصودة لمصر.