الأزمة في تونس .. أزمات مركبة
بقلم: عبد الستار الخديمي الجمهورية التونسية
الحكمة “على قدر أهل العزم تأتي العزائم”؟
أنا لا أعرف لفظا اسمه المستحيل “فلو تعلقت همة المرء بما وراء العرش لناله”
إذن لماذا الإحباط؟؟؟؟
كلنا يعرف أن تونس تعيش صعوبات على جميع الأصعدة والمتسبب فيها ليس،شخصا بعينه أو حزبا بذاته، نكل الإسلام السياسي بتونس وبنفسه، اليسار كان انتهازيا كعادته، الليبراليون لا يرجى منهم خيرا بما أنهم عرابوا أميركا والغرب، القوميون سادهم التشتت، التجمعيون القدامى بحلتهم الجديدة ليس في جرابهم سوى إرثهم.
كلنا يعرف أيضا أن العالم بأكمله في أزمة، وتأثرنا بالأزمة كغيرنا ربما أكثر من غيرنا، وكل الأرقام المالية والاقتصادية والاجتماعية تشير إلى أزمة حقيقية.
المنظمات الوطنية لم تقم بواجبها الوطني بل رافقت غرق السفينة طيلة عشرية من الزمن بمباركتها التحالفات المصلحية المغشوشة.
الآن كل طرف يقدم نفسه على أساس انه منقذ، والحقيقة الكل يسعى إلى إعادة التموقع.
وكلما بدأنا بالعمل الدؤوب وبالحس الوطني الخالص ستعود تونس كما عهدناها بلد الخير والسلام والتسامح.