كتب /محمد نبيل…
‘ تربص وقتل بالسلاح الأبيض والشوم ضحية الغدر والبلطجة بالقليوبية”
<اربع اخوات وخمسة من اصداقائهم يتربصون لعمرو ويدخلون عليه بمكان عمله ثم يقتلوه بدون رحمه ولا شفقه>
“القتيل الضحيه عمرو عبدالرحمن الفيشاوى وشهرته عمرو قرقر”….
يروي لنا احد افراد اهل القتيل أحداث من قبل الواقعه وحتي بعد الدفن…
أفاد ان عمرو يبلغ من العمر 43عام متزوج ولديه ولد وبنت وهما { مهند في التاسعه من عمره واخته صاحبه الثالث عشرة من العمر}
كان صاحب فرن او مخبز خبز وكان محبوب من اهل المنطقة وصاحب سمعه طيبة ليس لديه اي مشاكل مع احد من المنطقة ثم تبدأ الأحداث وتنقلب في ليلة وضحاها…..
وذكر لنا احد الاهل انه كان لديه مشكله مع صاحب فرن مثل مجال عمله وكانت هناك مشاجره بينهما بسب البيع بمنطقة الاخر او التعدي علي منطقته كما ذكروا انها كانت مشاجره كبيرة الحجم حتي انها وصلت الي الذهاب كل منهما الي قسم الشرطه وتم الصلح بينهما في ذالك الوقت بقسم الشرطه بقليوب وتراضوا وكان شئ لم يحدث…
وأكد انها كانت من نحيته انه تراضي ونسي انه كان يتشاجر مع المدعوا صاحب الفرن الاخر وهو القاتل حاليا….
ثم ذكر انه صاحب الفرن الاخر كان له رأئ اخر وتفكير اخر…
قال انه كان دائما متربص لعمرو طوال الوقت ولاكن عمرو لم يكن ي نيته اي شئ من غدر او خيانه وكان عمرو يذهب اللي الفرن مثل أي يوم يذهب الي عمله ليلا ليقوم بتجهيز العجين حتي يتم خبزه صباحا…
ويروي انه جاله اتصال امس يوم الأربعاء الموافق الثالث من مايو انه تم قتل عمرو بداخل المخبز امام ابنه بالخرطوش الناري….
كما أكد انه تسعه بلطجيه دخلوا عليه المخبز اربعه دخلوا وقفلوا الباب من الداخل عليهم وخمسة منهم بالخارج ثم اعتمدوا عليه بالضرب المبرح داخل المخبز في تمام الساعة 11 مساء أثناء تجهيز العجين للخبز.
الجدير بالذكر انه بعد الضرب المبرح له بالسنج والشوم لم ينتهون منه وكان يلفظ أنفاسه الاخير من الكثرة الجروح والكسور بجسده ثم اتي ابنه الصغير وهو يخبط علي الباب من الخارج ويقول بابا افتح يا بابا وهو يسمع صراخ والده بالداخل ثم فتح أحدهم الباب من الداخل وقال للطفل امش ولا اموتك انتا كمان فصرخ الطفل وهو يرأ والده غارق بالدماء ويصرخ الطفل ارجوكم اتركوا بابا ونبي اتركوه هل حن قلبهم من بكاء الطفل لا ابدا وأخرج احد القتله البلطجيه سلاح خرطوش وأطلق طلقه بقلب عمرو القتيل امام طفله والطفل يصرخ بابا بابا بابا قتلت بابا ليه ياعمو وفروا هاربين وجاري البحث عنهم
غالبا بعض البشر ليس لديها احساس او مشاعر ولاكن لم أرى بحياتي كلها من قلوب متحجره ليس عندها اي رحمه ولا انسانيه ..
وأكد انه تم إبلاغ الشرطه وتم اتخاذ الإجراءات القانونية من قبل الجهات المختصة…
وأخير اختتم حواري معه ان اهل المنطقة كلها حزينه لهذا الجريمه البشعه مع شخص طيب وصاحب قلب جميل كما وجهوا الشكر والتقدير لقوات الشرطه علي جهودهم في البحث علي الذين ارتكبوا هذا الجريمه البشعه وكما أكد حزن الجميع حتي انهم عملوا له بوستر كما بالصورة وكتبوا عبارة علي صورته{حقك هيرجع لا اله الا الله الشهيد حبيب الله}