كتب : ياسر عبدالله
.يعيش الكثير من الناس في العالم اليوم بدوافع وعواطف مختلفة،ومنها شغفهم بالحصول على الألقاب.الوهمية.وتنزيل.نجاحتهم.الوهمية على مواقع التواصل الإجتماعي. يؤدي هذا السلوك.إلى زيادة الضغط الإجتماعي والتنافس المفرط مما يسبب الضرر للأفراد والمجتمعات.
قد يحاول البعض البحث عن الألقاب والمقامات من أجل الشعور بالسعادة والإعتراف بقدراتهم وإنجازاتهم، لكن من المهم الفرق بين الحصول على الألقاب الحقيقية من خلال العمل الجاد والكفاءة الفعلية، وبين الحصول على الألقاب الوهمية التي لا ترتكز على قيمة حقيقية.يمكن أن يفترض بعض الناس أن الحصول على الألقاب الوهمية وتنزيل النجاحات الوهمية على مواقع التواصل الإجتماعي يساعدهم على الإرتقاء إجتماعيًا، وتحسين صورتهم في العالم الإفتراضي . ولكن في الحقيقة، يتداول هؤلاء الأشخاص صورًا ومعلومات مغلوطة عنهم أنفسهم، مما يؤثر بشكل سلبي على نفسيتهم ويتسبب في الكثير من القلق والتوتر.من المهم أن يتمكن الناس من إدراك قيمة العمل الجاد والتطوير المستمر، وعدم الإعتماد على الألقاب الوهمية كمقياس للنجاح الحقيقي. فالتركيز على العمل الجاد والإهتمام بنواحي الحياة الشخصية، العائلية و الإجتماعية يمكن أن يكون أكثر فعالية في بناء الثقة بالنفس والحصول على.النجاح.الحقيقي وزيادة الثقة في الذات.وفي الختام، يجب علينا التفكير في الوسائل الحقيقية للنجاح والتواصل في العالم الإفتراضي، وكسر مثل هذه اللعبة السطحية التي قد تؤدي إلى الكثير من المشاكل. علينا أن نضع النجاح الحقيقي والتطور الدائم في المقدمة وعدم العمل على تحقيق أي شيء وهمي أو شرف غير حقيقي، فالحرص على البحث عن الألقاب والمقامات الوهمية يمكن أن يؤدي بنهاية المطاف إلى العزلة الاجتماعية والضرر النفسي.