كتب : محمد جمعة الشافعي
ميتا الصحفية:
هنأ “نبيل أبو الياسين” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، وحكومة وشعب، بمناسبة الإحتفال بعيد إستقلال المملكة اليوم الـ”77″ صناعة مجد وتاريخ زاخر بتضحيات من أجل الوطن الغالي على شعب الأردن الأبي، والذي يشاركهم فرحة الإحتفال جميع الشعوب العربية بأكملها.
وأضاف” أبو الياسين”وأنه مازال يتجدد الإحتفال اليوم بعيد الإستقلال لذكرىّ مر عليها أكثر من“7” عقود من الزمان، وسط أمن وإستقرار مميز تتمتع به المملكة الأردنية الهاشمية في المنطقة وفي ظل التوترات الذي تشهدها المنطقة العربية والعالم بأكملة، ويرجع الفضل في هذا للقيادة الحكيمة، والرشيدة بقيادة الملك الفطن والجسور جلالة الملك”عبدالله الثاني” فضلاًعن؛ تضحيات رجالها وسيداتها البواسل، من القوات المسلحة الأردنية وقوات الأمن العام، وكافة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمملكة، ومساندة الشعب الأردني الوعي لهما.
مضيفاً: وقد باتت معالم ومراسم الإحتفالات في الشوارع والميادين العامة بالعاصمة الأردنية وكافة محافظات ومدن المملكة، واضحة بشكل قد لفت أنظار شعوب المنطقة والعالم أجمع، سواء من خلال الجهات الرسمية التي قامت بتزين الميادين والشوارع بأعلام المملكة الأردنية الهاشمية وصور جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي العهد “الأمير الحسين بن عبدالله الثاني”، أو من خلال بعض الجهات الشعبية التي قامت بوضع الأعلام على جدران المنازل، أو السيارات تعبيراً عن الإنتماء، والولاء والشموخ بعيد الإستقلال أكثر الأعياد الأردنية الوطنية الفريدة والتي تعبر عن وحدة الأرض والقرار السديد والإستقرار.
كما أضاف: أن عيد الإستقلال السبع وسبعون يمثل عيداً وطنياً بإمتياز لجموع الشعب الأردني، وشعوب المنطقة بأكملها لأنه يعُد عيد الحرية وإستقلال القرار الأردني، وأن جمع الأردنيين يعتبرون يوم عيد الإستقلال رمزاً وطنياً كبيراً، ويمثل لهم لحظة فاصلة وحاسمة، فضلاعن؛ أن الأردن ومنذ إستقلاله يخطو بخطوات النصر والعزة والكرامة والشموخ، وأن الملك”عبدالله بن الحسين” يمثل الرمز الوطني للأردن، وشعبه وقائد مسيرة الإستقرار والتنمية التي أرساها مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية الملك الراحل “الحسين بن طلال بن عبد الله الأول” الهاشمي رحمة الله.
حيثُ: تحتفل الأردن اليوم”الخميس” بذكرى إستقلال المملكة الــ 77 والمئوية الأولىّ لإطلاق تسمية الجيش العربي على القوات المسلحة الأردنية، وكان أبرز ما قالة جلالة الملك المؤسس “عبدالله الأول بن الحسين” بمناسبة هذه الذكرىّ العظيمة، مناشداً جنودة وشعبة رحمة الله، يا جنودنا ويا أبناءنا أنتم سياج وطنكم ويوم الإستقلال هذا هو الفجر اللامع من بريق سلاحكم وإني لمغتبط بما شهدت من حسن نظامكم وتدريبكم، وأرجو أن تكون العاقبة لكم ما دمتم المثل الذي يحتذى بالتضحية بأسم الأمة العربية وفي البسالة والطاعة وأداء الواجب كان الله معكم وأعزكم وأعزَّ الوطن بكم.
وأخرى قال “جلالتة”، وإنه لمناسبة ذكرىّ إستقلال بلادنا الأردنية، وإعلانها دولة مستقلة إستقلالاً تاماً على الأساس الملكي النيابي يسرنا أن نبادل شعبنا العزيز شعور الغبطة، وأن نعرب عن شكرنا لجهاده المثمر وإغتباطنا بوفائه وولائه، وأن نبعث بتحياتنا وأحسن تمنياتنا للبلاد العربية الشقيقة ولأصحاب الجلالة، والفخامة وملوكها العظام ورؤسائها الفخام سائلين المولى عزَّ وجل سلاماً عاماً للبشر يحققه صلح عادل عاجل تقره الدول الكبرىّ على الوجه الذي ينتزع الغل والحقد من الصدور، ويدفع شعور الثارات التي قد تجر العالم إلى كوارث أخرىّ متوجهين إلى الله العلي القدير بأن يسدد خطانا جميعاً ويحقق لهذه الإنسانية المعذبة ما فيه الهدى والرضى والسعادة والسلام وفق ما قال رحمة الله علية.
وأشار”أبوالياسين”، إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها الأبي، في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم أجمع إلا أنهم القادة الحكيمة والرشيدة وبمساندة الشعب الأردني عازمون على مساندة وطنهم”الأردن” والعمل من أجل بناء المستقبل، فضلاًعن؛ أن الشعب الأردني إعتاد دائماً يتخذ من مثل هذه الأعياد الوطنية حافزاً لمزيد من العمل والبناء لمستقبل أفضل، وأن الأردن هو بالنسبة لهم الوطن ذات الحضن الدافىء الذي إحتضن أبنائه، وقدم لهم الأمن والأمان بتضحيات من سبقونا من أبناء الوطن النشامى الذين رسموا لنا حدود الوطن ليأتي يوم عيد الإستقلال ليحتفلوا بإستقلالهم الذي صاغته حنكة القيادة الأردنية الهاشمية، وحملوا على عاتقهم راية الإستقلال وهم يعلمون حجم التحديات التي يحتاجها إستقلال هذا الوطن “الأردن”.
مشيراً؛ إلى الإدراك والفرح بكل معاني الإستقلال، تشاهده المنطقة العربية بأكملها ويشاهدة العالم أجمع عندما يحتفي الأردنيون في الخامس والعشرين من شهر مايو/ أيار من كل عام بعيد الإستقلال، فتغمر هذه الذكرىّ المجيدة ربوع الوطن كله بالفخر والإباء، وتملأ النفوس بالبهجة والسرور، ويعيش الشعب أمجاده وذكرياتهُ في أروع صورها ومعانيها، ويستعرض معها سجل تاريخه الحافل بالتضحيات، والآمال والعبر والدروس، ويرقب مسيرة الأردن وما تحقق خلالها من المكاسب والمطامح والمنجزات على طريق الإصلاح والتطوير، وتعزيز ثقة المواطن بقدراته، وتُمثل أمامه القيادة الأردنية الصادقة الأمينة والقدوة، والأسوة، ويعُد والقوة الدافعة له، والتقدم والعقل الموجه لمسيرة الخير والإصلاح على كافة الأصعدة.
كما أشار؛ إلى أن الهاشميون أنفسهم لقد أَخذوا على أنفسهم عَهداً لمجد الأمة العربية ومجدُ المملكة الأردنية الهاشمية الوطن، فكانوا رمزاً للإستقلال، وعنواناً رئيسيا ومشرفاً للعزة والسيادة وبقي الجيش العربي قرة عين قادتهُ وسياجاً منيعاً يحمي الإستقلال ويصونه، ويحافظ عليه ليتحول إلى عطاءٍ لا ينضب، وإنجاز وبناء يغمر أرجاء الوطن، وتباشير فرح يحملها الأردنيون أمانة في أعناقهم، ويصوغون من معاني الإستقلال عهداً وولاءً ليبقىّ الأردن حراً قوياً وشعلة من العلم والمعرفة والحضارة التي وشّحت ربوعه وهضابه بسير الأنبياء والصحابة، فضلاًعن؛ أن كان الشعب بكل فئاته ظهير الجيش، فكانوا محوراً من محاور التغيير وأداة التطور والنماء والتقدم والإزدهار.
وختم”أبوالياسين” بيانه الصحفي حيثُ قال: نترحم على بناة الإستقلال وحماته ونشد على أزر المخلصين من رجال الجيش والشرطة البواسل للعمل على تقديم كل الإمكانات، وإستثمار الجهود كي يقطف الشعب الأردني كافة ثمار الإستقلال وإنجازاته، وسيبقى ويظل الجيش العربي الأقرب إلى نبض الوطن، والقائد وأن يقدم في سبيل أمن الوطن”الاردن” وإستقراره، وكرامة أهله قوافل الشهداء الذين تزين أرواحهم ودمائهم سماء وأرض الوطن عبر التاريخ الحافل بالمجد والحرية، ومقدماً التهنئة للعاهل الأردني وولي العهد الأمير “الحسين بن عبدلله الثاني” والعائلة الهاشمية بأكملها، ومعالي رئيس الوزراء والسادة الوزراء، وللشعب الأردني بأكملة بمناسبة عيد الإستقلال الـ 77 للبلاد.