بقلم : سامي سلامه
تاريخـ مسكوت عنه
أقدم لحضراتكم براءه ذمه اهل فلسطين
من بيع اراضيهم لليهود ….
– – –
أنا .. سامي سلامه
========================
–
كتبت لكم مرارا وتكرارا ان السواد الأعظم من سطور التاريخ الذي ترددونه صهيوني حيث جلبه لكم مؤرخين صهاينه لترددوه ومن ثم يتحول الى حقيقة في اذهانكم واذهان احفادكم كما وصل لكم عبر اجدادكم وآبائكم …..
—-
———
صادفني تعليق ما من صديق الصفحة الاستاذ الفاضل / مصطفى زيتون
الذي احمل له كل احترام وتقدير كما احترامي وتقديرى لكل قراء الصفحة
والذي كتب في تعليق له على احدى مقالاتي الاتي :-
بصراحة أرض فلسطين أصحابها بعوها لومش بالفلوس يبقى بالعمالة والتوطئ والخيانة
–
–
هذا قول خاطئ اسمعه واقرؤه كثيرا …. ولذا لزم التصويب من تاريخ مسكوت عنه لم يمسة قلم المؤرخين الصهاينة الماسون
===
–
–
ولعقلك حق التصديق من عدمه
#ولكنه_التاريخ_المسكوت_عنه_والذي_تم_تبديله
اكتب لكم نقاط من الحقيقة تصوب الامر
————————————————–
–
– بدأت المقاومة الفلسطينية النشطة للاستيطان اليهودي في فلسطين منذ أن بدأ هذا المشروع الاستيطاني في الظهور
– حدثت مصادمات بين الفلاحين الفلسطينيين وبين المستوطنين اليهود 1886
–
– زرعوا رشاد باشا رئيسا لبلدية القدس وأبدى محاباة للصهاينة فقام وفد من وجهاء القدس بتقديم الاحتجاجات ضده في مايو 1890، وقام وجهاء القدس في 24 يونيو 1891 بتقديم عريضة للصدر الأعظم (رئيس الوزراء) في الدولة العثمانية طالبوا فيها بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين وتحريم استملاكهم للأراضي فيها. مع التوجة باستمرار المقاومة
–
– ترأس الشيخ محمد طاهر الحسيني مفتي القدس سنة 1897 هيئةً محلية ذات صلاحيات حكومية للتدقيق في طلبات نقل الملكية في متصرفية بيت المقدس التى كان يديرها الخائن رشاد باشا فحال دون انتقال الأراض لليهود. وكان للشيخ سليمان التاجي الفاروقي الذي أسس الحزب الوطني في سنة 1911 دوره في التحذير من الخطر الصهيوني وكذلك فعل يوسف الخالدي وروحي الخالدي وسعيد الحسيني ونجيب نصار.
–
– رغم أن السلطان عبد الحميد والسلطات المركزية أصدرت تعليماتها بمقاومة الهجرة والاستيطان اليهودي إلا أن #فساد_الجهاز_الإداري_العثماني حال دون تنفيذها
–
– استطاع اليهود من خلال الرشاوى للجهاز الادارى الفاسد شراء الكثير من الأراضي وليس ارضا يمتلكها الاهالي الفلسطينيين بل يمتلكها هذا الجهاز
–
– سيطر حزب الاتحاد والترقي على الدولة العثمانية وإسقاطهم السلطان عبد الحميد 1909 وكان حزبا ذات النفوذ اليهودي الكبير مما سهل استملاك اليهود للأرض وهجرتهم لفلسطين .. واكرر عبر الجهاز الاداري الفاسد وليس عن طريق اهل فلسطين
–
– مع نهاية الدولة العثمانية 1918 كان اليهود قد حصلوا على حوالي 420 ألف دونم من أرض فلسطين اشتروها من :-
1- ملاك إقطاعيين لبنانيين من اصل يهودي رفضوا البقاء فى فلسطين مثل :-
آل سرسق – وتيان – وتويني – ومدور –
2- من الإدارة العثمانية عن طريق المزاد العلني الذي تباع فيه أراضي الفلاحين الفلسطينيين العاجزين عن دفع الضرائب المترتبة عليهم ومن ثم تم حجزها لصالح الادارة العثمانية
3- من بعض المالكين غير الفلسطينيين ومعظمهم من المسيحين رفضوا ايضا البقاء في فلسطين مثل :-
عائلات روك – وكسار – وخوري – وحنا.
وقد غطت عمليات الشراء هذه نحو 93% من الأرض التي حصلوا عليها.
–
– عندما وقعت فلسطين تحت الاحتلال البريطاني 1917 – 1948
بلغ مجموع ما تمكن اليهود من الاستيلاء عليه خلال فترة الاحتلال البريطاني حوالي مليون و 380 ألف دونم أي حوالي 5.1% فقط من أرض فلسطين
معظم هذه الأراضي تسرب لليهود عن طريق منح حكومية بريطانية لأراضي فلسطين الأميرية “أراضي الدولة” أو عن طريق ملاك إقطاعيين كبار غير فلسطينيين كانوا يقيمون في الخارج ومنعوا عملياً ورسمياً من الدخول إلى هذه المنطقة (تحت الاحتلال البريطاني) لاستثمار أرضهم إن كانوا يرغبون بذلك فعلاً.
–
– منحت السلطات البريطانية نحو 300 ألف دونم لليهود من الأراضي الأميرية دون مقابل كما منحتهم 200 ألف دونم أخرى مقابل أجر رمزي
–
– في عهد هربرت صموئيل أول مندوب سام بريطاني على فلسطين (1920 – 1925) وهو يهودي صهيوني، قام بمنح 175 ألف دونم من أخصب أراضي الدولة على الساحل بين حيفا وقيسارية لليهود وتكررت هباته الضخمة من الأراضي الساحلية الأخرى وفي النقب وعلى ساحل البحر الميت.
–
– اضطرت الدولة العثمانية لبيع أراض أميرية لتوفير بعض الأموال لخزينتها فقامت بشرائها عائلات لبنانية غنية وقد مثَّل ذلك وجهاً آخر للمأساة. فقد باعت هذه العائلات ما مجموعه 625 ألف دونم.
فقد باعت عائلة سرسق اللبنانية أكثر من 200 ألف دونم من أراضي مرج ابن عامر للصهاينة وتسبّب ذلك في تشريد 2746 أسرة عربية هم أهل 22 قرية فلسطينية، كانت تفلح هذه الأراضي لمئات السنين.
وتكررت المأساة عندما باعت عائلات لبنانية أخرى حوالي 120 ألف دونم حول بحيرة الحولة شمال فلسطين
كما باعت أسرتان لبنانيتان أراضي وادي الحوارث (32 ألف دونم) مما تسبب في تشريد 15 ألف فلسطيني.
#وللتاريخ_الحق_المسكوت_عنه
———————————-
من العائلات التي قامت ببيوع كبيرة للأراضي لليهود في أثناء الاحتلال البريطاني:
آل سلام – وآل تيان – وآل قباني – وآل يوسف – والصباغ – والتويني – والجزائرلي – وشمعة – والقوتلي – والمارديني
وكلها أسر لبنانية أو سورية وليست فلسطينية
–
– بلغت نسبة الأراضي الزراعية التي باعها الملاك الإقطاعيون الغائبون خارج فلسطين خلال الفترة 1920 ـ 1936 ما نسبته 55.5% مما حصل عليه اليهود من أراض زراعية.
#كلمة_حق
على الرغم مما يتحمله من قام بهذه البيوع من أبناء هذه العائلات من مسئولية فإن اللوم لا يقع بشكل كامل عليهم وحدهم إذ إن السلطات البريطانية منعتهم من الدخول لاستغلال هذه الأراضي، بحجة أنهم أجانب وذلك بعد أن تم فصل فلسطين عن سوريا ولبنان وفق تقسيمات سايكس- بيكو بين الاستعمارين البريطاني والفرنسي.
–
–
فتوى فلسطينيه
—————
قام أبناء فلسطين خصوصاً في الثلاثينيات من القرن العشرين بجهود كبيرة في محاربة بيع الأراضي وكان للمجلس الإسلامي الأعلى بقيادة الحاج أمين الحسيني وعلماء فلسطين دور بارز. فقد أصدر مؤتمر علماء فلسطين الأول في 25 يناير 1935 فتوى بالإجماع تحرِّم بيع أي شبر من أراضي فلسطين لليهود وتعدُّ البائع والسمسار والوسيط المستحل للبيع مارقين من الدين خارجين من زمرة المسلمين وحرمانهم من الدفن في مقابر المسلمين .
——
في ذات الوقت …
#كان_اهل_فلسطين_يزيدوا_من_المقاومة
#قدموا_عائلات_كاملة_شهداء_من_اجل_البقاء_او_ان_يفنوا_بأرضهم
#صنع_كل_رب_اسره_فلسطينية_بعدد_افراد_اسرته_مفاتيح_لباب_بيته
#حتى_ان_استشهد_دفن_معه_مفتاح_بينه
—
——
ياسادة …..
كلمة حق يلزم ان تقال …. وساقابل ربي يوم ما واحاسب عليها
اهل فلسطين لم يبيعوا اراضيهم … بل مايردد كان عبر اله اعلامية منذ القدم وكعادتهم كانت تلك اول الصور التى تم تركيبها على عدة صور على مر الزمان وهذا منهج الماسونية فى التحضير للحصول على نتائج كل جرم ……. والجرم تم تحصيل نتاجة وللاسف بعض العقول مازالت تردد ما املوه علينا فى تاريخ صنعوه كى نردده لتحقيق اهدافهم ونتاجئهم
–
–
همسة :-
———
#اٍستفيقوا_كى_يكون_لديكم_القدرة_على_ان
#تستقيموا_ليرحمكم_الله
–
–
والى الملتقى ان شاء الله
–