كتبت :نانسي أشرف فوزي
منذ بدء إعلان الحكومة الصهيونية الحرب البرية على غزة و توترت المنطقة بأكملها ، هناك دول بدأت في إتخاذ الإجراءات المحصنة تحسبا لأي خطر خارجي في المنطقة و لكن لنسأل أنفسنا ما هي الأوضاع الأمنية و السياسية في غزة حاليا .
ارتكبت الحكومة الصهيونية العديد من المجازر خلال الأيام الماضية ، ذلك لان الشعب الإسرائيلي اصبح لا يثق في حكومة نتنياهو بعد عملية طوفان الاقصى ، لذلك لا حل لنتنياهو الا ضرب المدنيين العزل هذا ما لا يقبلة المجتمع الإنساني و الدولي .
كما قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيَين اثنين خلال اقتحامها مدينة ومخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، في حين أصيب 9 آخرون، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
و أيضا قامت القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة جنين بأكثر من 100 مركبة عسكرية من عدة محاور برفقة جرافتين عسكريتين، وتحاصر محيط مستشفى ابن سينا، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع مسيرة فوق المدينة”، وفقاً لما ذكرته الوكالة.
كما صرح مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر قوله: “استشهاد شابين برصاص الاحتلال هما: أمير عبد الله شربجي،
متأثراً بإصابته الخطيرة بالرصاص الحي، ونورس إبراهيم بعجاوي البالغ من العمر 28 عاماً”.
وذكر أن سيارات الإسعاف نقلت 6 إصابات بالرصاص الحي إلى المستشفى،
إحداها خطيرة، موضحاً أن “قوات الاحتلال برفقة جرافة عسكرية تحاصر المستشفى من الخارج”.
كما قالت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” في مخيم جنين،
إنها استهدفت القوات الإسرائيلية المُقتحمة لجنين بعبوات ناسفة محلية الصنع شديدة الانفجار، مشيرةً إلى أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية المقتحمة للمدينة على عدة محاور.
ان الوضع الحالي في غزة لا يطمئن ، خصوصا ان الحكومة الصهيونية لا تأخد المدنيين محمل الجد و تعاملهم كأنهم مجرمين ،
دانت العديد من الدول ما تفعله إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينين و صرح العديد من رؤساء الدول ان مثل تلك المجازر غير مقبولة تماما و تحاول العديد من المنظمات و الدول حاليا إيجاد حل سلمي بين الطرفين