“”ظاهره التدخين “”
اسم الصحفيه /ابتسام عزت حمدي العيسوي
اصبحت ظاهره التدخين ظاهرة منتشره جدا في هذه الايام ؛واللافت أن المدخنين يقبلون علي” لفائف التبغ” غاضين ماتسببه من اضرار خطيره ,وقد اثبتت الدراسات الحديثه أن ماده “التبغ ” التي يدخنها كثير من الاشخاص تحتوي علي 4000ماده سامه وخطيره واهمها “اول اكسيد الكربون “الذي يسبب انخفاضا في نسبه الاكسجين في الدم .
واثبتت ايضاً الدراسات الحديثه أنها تؤثر على اجهزه الجسم وتحتوي ماده “التبغ”ايضاً علي ماده “القطران”وهي معروفه بأنها من المواد المسرطنه,وتحتوي ايضاً علي ماده النيكوتين التي تسبب الادمان .
والجدير بالذكر ان اضرار التدخين لا تقف علي تلك الاضرار التي تلحق بالمدخنين فحسب ,بل مستنشيقي دخان السجائر ايضاً من غيرالتدخين ,وليست والبيئة المحيطة التي تتضرّر بكل مكوّناتها نتيجة لذلك بل يتّجه البالغون للتدخين كنوع من تخفيف التوتر والقلق، والضغط العصبي باعتقادهم، فيما يتّجه إليه المراهقون والصغار كنوع من أنواع المغامرة، أو التجربة بداعي الفضول، ليتطور عندهم الأمر فيصبح وسيلة لإثبات نضجهم ككبار بالغين أمام ذواتهم والأقران، ويمكن أن يصل بهم التدخين إلى حدّ الإدمان
بالاضافه الي ان ماده “النيكوتين” الموجوده في السجائر ينتج عنها نوعان من الادمان «الادمان النفسي » «التعود الفيزيائي» وبذلك يعد المدخن مريضاً يجب معالجته
واثبتت ايضاً الدراسات الحديثه امراض كثيره ناتجه عن التدخين منها امراض الرئه كسرطان الرئه ومعظم حالات تمدد الرئه والتهاب القصبات الهوائية المزمن ،كما إنه يؤدي إلي العديد من امراض القلب والجلطات الدماغية وامراض الفم وهذا تاثير الجانب الصحي.
اما بالنسبه لتأثير الاقتصادي الفر والمجتمعات ففي الحين الذي ينفق فيه المدخن جزءًا كبيرًا من دخله شهرياً للسجائر يمكنه استثماره في تحسين مستوي معيشته بدلا من شراء السجائر
اما بالنسبة لما يكلفه التدخين بالنسبه للمجتمع فقط اوضحت الدراسات ان 15%من إجمالي الإنفاق علي الرعايه الصحيه في الدول ذات الدخل المرتفع متخصصه للمدخنين وعلاجهم .
وان ماصرّحت به منظمة الصحة العالمية فيما يخص أعداد الوفيات من المدخنين وغيرهم حول العالم يدعونا للوقوف في وجه هذه الظاهرة للحد منها بشتى الطرق، فقد بلغ عدد الوفيات من المدخنين ستة ملايين شخص سنوياً، وستة آلاف شخص من غير المدخنين في نفس المدة (دراسة لغاية عام 2013)، ويكون ذلك بتوعية المدخنين بأضرار التبغ، وتشجيعهم على تركه بمشاركتهم بعض الأنشطة الرياضية مثلاً، وطلب استشارة المتخصصين، واستهلاك بدائل النيكوتين الموجودة في الصيدليات .