النساء اللائي يقرأن لي ,,, يتابعنني سرا …
انهن متحفظات أو محافظات لست أدري …
يخشين على أنفسهن خدش البراءة أو ترك بصمة بتعليق خفيف على ظل القلب فوق خاصرة نص فاحش …
كانت أمي إحداهن حينما قرأت أحد نصوصي قالت استغفري لذنبك ثم قامت بسحبي على الفور مذعورة الى المغسلة وقالت وهي تضع رأسي أسفل الصنبور وتفرك وجهي بالكثير من الصابون أنتِ من الجمر الجهنمي الذي يجب أن يطفأه ماء الرب الطهور قبل أن يقتات التراب على شهوات أصابعك التي داعبت خلوات العابرين في مساء عاصف كهذا المساء أي شيطان ذلك الذي نقث في أعضاءك جهنمه !! …
ثم غادرت وهي تشهق متمتة تعويذة مبللة بالسخط الذي تقاطر فوق رأسي كلعنة باردة حتى أخمص قدماي …
فأطلقتُ على حين غفلة ضحكة عاهرة لم أكن أنتوي الافصاح عنها الأن
هكذا كما يطلق عليها المزيفون ومدعين الفضيلة …
النساء في مدينتي يخشين اقتراب الرجال …
يتركن الشهوة تختمر في اعضائهن حد التعفن …
يمر عليهن الليل العاصف وهن يبكين خلواتهن المنسية على دروب العاطفة المحرمة الا سراً …
يرتجفن اذا اقترب أحدهم وكانت هوايته صيد حمام النهد بأيد ناعمة وقطف كروم الشفاه ..
السكْرة التي تصيب أسفل باطنهن برجفة تغرقهن في بؤرة زعرٍ كبير …
يضعن حواسهن الخمس داخل سور مقدس …
ينكرن ما تراه عيونهن المصنوعة من طين وأحلام …
وأنا الخارجة عن قوانينهن العفيفة …
ولدت من نقطة مضلمة أسفل السرة ومسيرتي ستنتهي الى نقطة مظلمة أكثر حلكة من المذكورة أعلاه …
كل ما أريده أن لا أكون نقطة مكررة في أخر سطر الفضيلة التي لم تكن الحرية ضمن قوانينها المعلنه…
للحرية في عقول الكثيرات قيد وأنا التي خرجت عن ملة الطهر كما قالت لي إحداهن ذات حقد أود أن أرقص بساق عارية في البراري وأن أكتشف الأدغال التي تعج بها المخيلة الذكورية . .
أنتفض لرؤية ذوابعهم الداخليه في أقصى لحظاتهم خصوصية …
هل تفهمون ما القصد !!
على من يتحدث معي أن يكون بارع في حديثه حتى لا تنتابني نوبة سخرية فأضحك ذات الضحكة الفاضحة فتبدو برائتي هشةُ دون أن أريد لها أن تكون. حيث