الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لا يعرفه أحد….
عيون مصر الساهرة
(كتب الاعلامي فهمي سرحان)
هذه هي الحقيقة الوحيدة التي توصلت إليها من خلال مراقبة هذا الإنسان الفنان المايسترو اللعيب عبد الفتاح السيسي فوجدت ان الميديا والإعلام لم يصلوا لحدود عظمة هذا الرجل ومدي دهائه فقد أدار دفة الوطن بحرفية شديدة فعندما تولي الحكم ومعه عدد قليل جدا من أهل الكفاءة والخبرة والثقة المتبادلة في وجود وطن مهلهل مفكك لاتعرف فيه كمية الاعداء والخلايا النائمة من الأصدقاء وطن السياسة الخارجية صفر بل أصفار تولي داخليا دولة مريضة ومجمدة داخل هذا المرض فماالحل إذا لا مال ولاأقتصاد ولاطاقة ماكل هذا الضعف والوهن سنكون لقمة سائغة فكان لابد من حلفاء لضبط الميزان بسرعة روسيا نعم السعودية نعم ثم الإمارات العربية هؤلاء يعشقون مصر تمام وفرنا بسرعة مصادر الطاقة إنعاش الاقتصاد ولو مؤقتاً سلحنا الجيش حتي لاتلتهمنا الذئاب كل ذلك في وقت قياسي داخلياً ليس عندنا رفاهية ثورات ديمقراطية النعرة الكاذبة التي لاتعي معني وطن في مرحلة السقوط فكان الحزم الذي رعب الاعداء وزلزال جمعيات حموم الإنسان لأن الاسد المصري لم يعط فرصة لتفكك مفاصل الدولة مرة أخرى أما داخلياً فجعل نفسه الزارع الوحيد والصانع الوحيد للسيطرة قدر المستطاع علي مفاصل الدولة وتطهيرها من الخونة والعملاء الذين ظهروا تباعا مع عودة قوة الداخلية لوضعها الطبيعي باستراتيجية حديثة من خلال برامج أمنية عظيمة أخرجت الثعابين من جحورهم واستتب الامن وأصبحت الصورة واضحة وبالتالي تم إلغاء الطوارئ ودعا للحوار الوطني وأيضا في تلك الفترة الحساسة جعل نفسه الإعلامي الوحيد نعم الزعيم السيسي كان إعلام نفسه يوضح ويشرح بنفسه لأن من يتصدر الإعلام في تلك الفترة الخطيرة لايعلم كيف جنب السيد الرئيس مصر هو ورجل الظل اللواء عباس كامل مصر من مستنقع حرب أثيوبيا ذلك الملعب الكبير لمصالح أقتصادية لعدة دول كما جنبهم الحرب المصرية التركية في ليبيا مع محاربة داعش وواغش في سيناء ومع كل هذه العوامل المؤثرة داخليا وخارجيا إلا أنه بدأ بالتوازي بناء الحلم الذي تمناه منذ صغره ألا وهو مصر الحديثة وكان يراهن على وعي الشعب وعدم الالتفات لكهنة وسحرة الكذب والتخوين وتأليف القصص الخيالية لأن ليس من مصلحتهم مصر حديثة وإلا لن يجدوا مبررات لمهاجمة مصر وكما قلت سابقاً أن من يقول لك فائدة الطرق هم سائقي الشاحنات والسيارات ومن يعرف قيمة تبطين الترع واستصلاح الأراضي هم الفلاحون ومن يعرف قيمة الاسمرات هم من سكنوا المقابر والعشوائيات أما المهجرين في لندن