كتبت دكتور : رانيا بسيوني
مرغمون علي العيش بواقع لا يتناسب مع مشاعرنا
احيانا نتمني ان تكون احلامنا حقيقيه وأحيانا نتمني
ان تكون حقيقتنا حلما
نغادر حقيقتنا بصناديق الاحلام ونرسم منها خيالا يجمل الايام ونعشق فيها مشاعر باتت تجدد فينا الآمال وفجاءة
تنطفئ اناديل الاحلام .
وبعدها تكبر وتسقط احلامنا كأاوراق الشجر في الخريف .
هكذا حياتنا حلم يتحقق وحلم يتعثر .
وتبقي احلامنا علي قيد الانتظار واعمارنا مجرد أرقام بدون اختيار
وفي النهايه هناك طريق بين الواقع والحلم يسمي الصبر
ونحن شبه أجساد تنتظر طلوع النهار وروحنا تسري
بالاحلام مسري مياه الأنهار ❤️
بالأمس كنا شئ واليوم شئ
وبين الشئ والشئ مات كل شئ
فأورود العمر ذبلت ولكن هي في انتظار الربيع
والموت قادم لا محال
ولكن أين الحلم والعمر الذي لاسيما كثيرا انتظرناه أحقا سيأتي او أننا كما قلت أجساد واشباه أرواح علي قيد الحياه .