كتب : سعيد سعده
نظمت جمعية بُناة السد العالي بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي بالقاهرة وبرعاية جمعية الصداقة المصرية الروسية إحتفالية بمناسبة مرور 60 عامًا على تحويل مجرى نهر النيل أثناء بناء مشروع السد العالي.
حضر الإحتفالية المهندس/ عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم/ جمال عبد الناصر الذي تبنى المشروع، وأصبح أهم مشروع هندسي في القرن العشرين.
كما حضر د/ إبراهيم كامل رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية، والمهندس/ صبري العشماوي رئيس جميعة بُناة السد، ودينيس برونيكوف ممثلًا عن مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، و د/ فتحي طوغان الأمين العام لجمعية خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، والكاتب الصحفي/ محمد الشافعي، و د/ ماجدة شوربة عضو المجلس المصري للشئون الخارجية.
أدار الإحتفالية شريف جاد الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية.
وفي كلمته أشار المهندس عبد الحكيم عبد الناصر أن مشروع السد كان مشروعًا قوميًا أتحدت فيه إرادة القيادة السياسية والشعب، وناضلا حتى تحقيق الحلم. وهنأ حكيم بُناة السد بهذا الانجاز العظيم في ظل الاحتفال باليوبيل الستين على تحويل مجرى نهر النيل.
وأكد د/ إبراهيم كامل مُخاطبًا بُناة السد أن الشعب المصري مدين لكم بهذا الإنجاز التاريخي الذي وضع مصر في مكانة متقدمة إقتصاديًا.
وأشار المهندس/ صبري العشماوي الى دور الشريك الروسي الذي وقف الى جانب مصر في مرحلة البناء، وشاركنا فرحة الإنجاز.
وأشار شريف جاد الى ان الاهتمام الشعبي المستمر عبر العقود لإحتفالية شهر مايو في ذكرى تحويل مجرى النهر، واحتفالية يناير في ذكرى وضع حجر الأساس، ثم الانتهاء من مشروع السد العالي، يعكس مكانة هذا الانجاز عند الشعب المصري.
ضمت الإحتفالية تكريم بُناة السد العالي بدرع جمعية الصداقة المصرية الروسية، كما تم تكريم عدد من الراحلين بحضور الأبناء والأحفاد. وفي الختام قدمت فرقة كورال البيت الروسي تحت إشراف لويزا بليدجيانيتس حفلًا غنائيًا بمجموعة من أشهر الأغاني الروسية والعربية.