محافظ الإسكندرية يشيد بالرؤية الجديدة لهيئة تعليم الكبار
كتب : سعيد سعده
انطلاقا من اهتمام القيادة السياسية بذوى الهمم وحقهم الكامل فى التعليم ومواصلة الحياه وترسيخا لمبدأ التعليم المنصف،والعادل ودمجهم بالمجتمع، وبناء على تعليمات الأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ بضرورة تعليمهم ومحو أميتهم لمن لم يحصلوا على أي شهادات دراسية القابلين للتعلم، مع تقديم كل الدعم والرعاية لهم، وتذليل الصعاب التي يواجهونها؛ لدمجهم في المجتمع المصرى.
وفي إطار الخطة الاستراتيچية الجديدة للهيئة العامة لتعليم الكبار برئاسة الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، والتي تتماشى مع رؤية الدولة المصرية، ووزارة التربية والتعليم في الجمهورية الجديدة، والتي تعتمد على التحول من الأمية الأبجدية إلى الرقمية وريادة الأعمال والتمكين، و التعايش الرقمي، مع الاهتمام بملف ذوي الهمم؛لتحقيق أهداف التنمية المستدامة2030.
لذا شارك الأستاذ الدكتور /عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار احتفالية جمعية كيان الخيرية في الحفل الختامي لمشروع نتعلم معا الممول من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتخريج أول دفعة محو أمية من ذوي الهمم ( اعاقة ذهنية)، بحضور كلا من السيد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية والأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وفي بداية كلمته نقل عبد الواحد تحيات معالي الوزير الأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للسادة الحضور، وأعرب عبد الواحد عن سعادته لتواجده في الاحتفالية وتسليم الشهادات لأبنائنا من ذوي الهمم فهم بالفعل قادرون.
وأكد سيادته بأن الرؤية الجديدة للهيئة لابد أن تواكب مايحدث من تجديد في مفاهيم محو الأمية وتعليم الكبار، وان يتم قراءة مستقبل محو الأمية وتعليم الكبار قراءة علمية سليمة تراعي التجديد واحترام الدارس الكبير، فأهلينا الأميون يمتلكون من الخبرات، والثقافة الكثير، فعلينا أن نعيد التفكير في تعليم الكبار في مصر.
كما أكد الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد بأن دور الشركاء بات هاما حيث أنه لابد من إعادة التفكير في مستقبل تمويل تعليم الكبار،و ، وبات التحول الي تعلم وتعليم مستمر للكبار، ووضع خارطة طريق لزاما علينا جميعا، وأنه لابد من التفكير في مستقبل التكافل الرقمي.
وصرح الاستاذ الدكتور عيد عبد الواحد بأن رؤية الهيئة الجديدة هى التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة، والابتكار، والاهتمام بذوي الهمم مع دمجهم في المجتمع.
وأضاف الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد بأنه سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال، والتعايش الرقمي إلى جانب الأبجدية ،و يتم الآن الاعداد على منهج رقمي لذوي الاعاقة الذهنية القابلين للتعلم مع الأكاديمية الوطنية لتكنولوچيا المعلومات لذوي الهمم.
وفي نهاية كلمته وجه عبد الواحد الشكر لمعالي المحافظ، وللرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات وللأستاذة/تهاني عوض ولجميع السادة الحضور .
وأشاد السيد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بالرؤية الجديدة للهيئة العامة لتعليم الكبار من حيث أن الأمي يمتلك الثقافة والخبرات، فيجب علينا أن لا نتعامل معه على أنه أمى لايجيد القراءة والكتابة، فلديه الكثير من المعرفة والثقافة،فيجب أن توضع خبراته وثقافته في تقييمه.
وأكد شريف أن جميع مؤسسات الدولة تعمل في ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقديم الدعم والرعاية الشاملة للأجيال القادمة، وبالأخص بملف التعليم، ولاسيما ما يتعلق بتعليم أبنائنا من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، وذلك في إطار الاهتمام بتطوير المنظومة التعليمة نحو مسيرة بناء الجمهورية الجديدة والاهتمام بتنمية الإنسان على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية
والعلمية والثقافية.
وفي نهاية اللقاء تم توزيع الشهادات على المتحررين .
حضر اللقاء السيد اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والدكتور محمد عبد الملك نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة.