كتبة الدكتورة : سحر العمدة
التخلص من الألم النفسي
عندما تريد التخلص من الألم النفسي
لا تحاول تجاهله على الإطلاق..
لو فعلت ذلك كنت مثل الشخص الذى
يري جرحه ينزف فيتركه حتى يموت ..
عش ألمك و لا تتجاهله
و لكن و أنت كذلك، يجب أن تعرف ما الذي سببه
و ماذا كان دورك فيه، لا لتنتقم أو لتندم بل لأن
هذا أول طريق الشفاء
كما أن تطهير الجرح يكون مؤلماً، كذلك الإعتراف
بخطأك خصوصا لنفسك
أحياناً يكون كل خطأك أنك وقفت متفرجاً و حقك يضيع، أو لم تتكلم عندما كان يجب أن تتكلم،
لم تمتنع حينما كان يجب أن تمتنع
أحياناً يكون بسبب لطفك الزائد، أو بسبب عنادك
تعددت الأسباب، لكن تأكد ربما ما تمر به الآن
مؤلم لكنه مثل أي شيء عابر، سيمر و سيتركك
و الخيار بيدك؛
إما أن يتركك منحنياً ضعيفاً و هذا عن طريق الشعور
الدائم برغبة أن ترى إنتقام أو الشعور بالندم وجلد ذات النهائي
– أو تنهض و تنصب ظهرك و تقوى، و تنظر لمستقبل أفضل
ربما احتجت وقتاً لتتفكر فيما حدث و تعكس ما توصلت إليه على حياتك الراهنة
خذ وقتك..!
لا تقلق و لا تقارن نفسك بغيرك، فلكل شخص
قصته المتفردة و تكوينه النفسي المختلف
إجعل كل ما تمر به من خير أو شر درساً تتعلم منه،
ثم اتركه فلقد انتهى الغرض منه
ثم واصل حياتك، و لكن احذر أن تكرر الخطأ…🥀